الخميس، 16 مايو 2013

تكملة الرحبية للإمام بامخرمة


تكملة الرحبية للإمام بامخرمة


باب الرد
وحيث لا وارث أو شيء فضل       فاصرف لبيت المال إرثا قد حصل
وإن يكن لا عـدل في الإمـام     فاردد على ذوي الفروض والسهام
وذاك بالنسبة وهو المستحــق      وليس للزوجيـن في ذا الرد حق
باب ذوي الأرحام
فإن فقدت من عليـه الــرد       فـورث الأرحـام مهما وجدوا
وهم لدا الضابط من ذي القربة        مـن لا له سـهم وليس عصبة
وعشرة أصنافـهم فالجـــد       وجـــدة ساقطــهما يعد
كذاك أولاد البنات وولـــد       أخت وبنت الأخ فافـهم العدد
كذا بنو الإخوة يا صــاح لأم       والعم للأم وبنت العم ثـــم
عماته وخـاله فالــــخالة       ومـن بهم أدلــى بلا محالـة
ونزلـــن كلا لكي تورثـه        مـنزل مـن أدلى به في الورثة
مثالـه الأعمام كالآبــــاء         والخـال كالأم بلا امتـراء     
وترفع النـازل بـطناً بطـنـاً         لتعرف الأقصى إذاً والأدنـى  
فكل مـن لوارث منهم سبـق          فهو يحوز الإرث من غير أحق  
وإن يكن بعض الأصول يحجب           بعضاً فحجب الفرع مما يجب  
وقدر المدلى به قـــد ورثـا           ومدليا عنه استحق الإرثـا    
واسـتثن أولاد إخـــوة لأمّ          فساو الأنثى الذكر في القسمِ  
والخال والخالة إن يـجـتـمعا          فالقسم كتعصيب مـعــا  
وبعد هذا الاقتسام مـا فضـل          يرد بالنسبـة واحرم من نزل  
وإن تـر ذا رحـــم منفردا           فأعـطه الكل لقيت الرشدا

                                  قسمة التركات

والتركات إن تكن دراهمــاً         أو غيرها ممـا يجزأ فاقـسـما      
بـينهم العيـن وإلا فاقسمن          قيمتها من غيـر حيـف وغبن  
والقدر للحصة من ذاك العدد          تعرفه في صـورة فيـها سدد
فالمال إن بايـن تلك المسـألة         أو كان ذا وفق فليست مشكلة
فاضرب لكل سهمه في التركة         أو وفقها فذاك قــدر الحصة
لكنـه في صـورة الموافقـة          ليس على الاطـلاق في المحاققة
بل فرض ذاك أن تكون المسألة       أقـل من تـركتـه المنزلــة
أما إذا كـان بعـكس ذاكـا      فكـالتبايـن حـكـمه أتاكـا
وإن تك الأعداد فيـها كسر      فصاعدا فــخذ على ما ذكروا
وهو بضـرب تلكـم الجبور      في الكسر أبـدا وفي الكســور
وزد على المبلغ عــد الكسر    أو الكســور فـهو عند الكسر
جملة قـدر المال أي من جنس     أقـل جـزء مـــدرك للحس
من جملة الأجزا لذلك المخرج      أعـني به المضروب فيـه وانهـج
في عمـل التكميل ما عـملنا     في صـورة الجـبر كـما عـرفنا
لكن هنا الخارج جنس الكسر       لأنـه المــقسوم فيــه فادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق