الأربعاء، 11 يوليو 2012

ترجمة العلامة أسد حمزة عبد القادر الأوسي

شيخنا العلامة القاضي أسد حمزة عبد القادر الأوسي الحسني الحنفي الماتريدي 

ولد شيخنا العلامة في أثيوبيا سنة1336هـ ـ 1918مهـ ثم انتقل إلى اليمن إلى مدينة زبيد وعاش فيها من شيوخه في أثيوبيا : أحمد محمد عبده ومصطفى داود ومحمد سراج ومحمد أمان ومن شيوخه في مدينة زبيد محمد يوسف فقير و إبراهيم عبدالله المزجاجي وسليمان بن محمد الإدريسي و المقريء حسين محمد عبدالله الوصابي وله منه إجازة وعبدالله بن زيد المعزبي وأحمد محمد السالمي وله إجازة من العلامة عبدالرحمن محمد الأهدل
وكان في الفروع على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة  وأما في الأصول فعلى مذهب الماتريدية عفا الله عنا وعنه وأسكنه فسيح جنانه عمل مدرسًا في مدرسة الأشاعر وفي مدرسة الفرحانية في مدينة زبيد حتى عام 1374هـ/1954م, ثم مدرسًا بالمعهد الديني في مدينة زبيد سنة 1382هـ/1962مثم تعين حاكمًا للقضاء والأوقاف في مدينة زبيد, ثم عاد إلى التدريس, ثم تعين سنة 1400هـ/1980م عضوًا في محكمة الاستئناف في لواء الحديدة بقرار جمهوري, ثم تعين بقرار آخر عضوًا في مجلس الشورى سنة 1408هـ/1988م, وترأس أول جلسة له, ثم عضوًا في مجلس النواب بعد قيام الوحدة اليمنية, وترأس أول جلسة له, ثم تعين بقرار جمهوري سنة 1414هـ/1994م بدرجة قاضي محكمة علياوعمل خطيبًا للجمعة في الجامع الكبير في مدينة زبيد, وظل مواصلاً التدريس لا سيما في مدرسة الفرحانية وكان مهتما بتفسير الجلالين فكان له دروس فيه تعقد في مدرسة الفرحانية غالب أيام الأسبوع إلى جانب دروس الحديث واللغة والفقه الحنفي والعقيدة؛ فتخرج عليه جماعة من العلماء وطلبة العلم منهم: حسين محمد عثمان الوصابي ومحمد عبدالجليل الغزي ومحمد عمر الأهدل وأحمد حزام الشرعبي وشيخنا محمد علي البطاح ومن جملة ما درس عليه الشاطبية وحفظها على يديه وشيخنا علي محمد واصل و محمد أمين عبدالله النور و سليمان محمد عبدالوهاب الأهدل وشيخنا محمد عزي الأهدل وشيخنا محمد سعيد السحاري ومن جملة ما درس عليه الشاطبية وتفسير الجلالين وتفسير الكلبي و قاسم صالح كريم و قاسم إبراهيم جيرة وراقم هذه الأسطر.
من مؤلفاته: 1- نيل المرام شرح عقيدة العوام في العقيدة 2- الرد على الفتاوى 3- مقدمة في أصول التفسير 4- خطب الجمعة والعيدين 5- تعليقات في اللغة العربية6ـ تفسير سورة الفاتحة.
كان من أعز زملائه القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني كان يجله حتى إنه بعث إليه في آخر أيامه  كتاب البيان في الفقه الشافعي إهداء له.
كان شيخنا  رقيق القلب رحيما فكم من دمعة تحدرت على خديه أثناء دراستنا عليه تفسير الجلالين وفي العالب يختم دروسه بالدعاء للمسلمين لا سيما فلسطين فما يتمالك نفسه من البكاء توفي يوم الثلاثاء 1426هـ ودفن في مقبرة الجبرتي  رحمة الأبرار وأسكنه جنات تجري تحتها الأنهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق